بلدي نيوز – (أحمد عبد الحق)
أكد مجلس محافظة ريف دمشق اليوم الخميس، أن نظام الأسد لا يزال يتحدى المجتمع الدولي باستخدامه المستمر للأسلحة المحرمة دوليا كقنابل النابالم الحارق وغاز الكلور السام والقنابل العنقودية، مؤكداً ن إمعان نظام الأسد ووحشيته في استخدام الأسلحة المحرمة ضد المدنيين هو استخفاف بالمجتمع الدولي، وانتهاك سافر لقوانين حقوق الإنسان.
وأضاف المجلس في بيان له اليوم أن "المجزرة التي اقترفها نظام الأسد بحق المجلس المحلي لبلدة "الشيفونية" مؤخرا، التي راح ضحيتها رئيس المجلس المحلي وبعض أعضاء المجلس، والتي صدمت العالم ببشاعتها، ظننا أنها المجزرة الأخيرة بعد رفعها للجهات الدولية المختصة موثقة بالأدلة والشهادات، ولكن تراخي مجلس الأمن وعجزه عن محاسبة نظام الإجرام، والدعم الروسي غير المحدود له دفعه إلى التمادي في استخدام الأسلحة المحرمة بدون أي رادع."
وخاطب المجلس العالم بالقول: "أيها العالم المتحضر إن المدنيين السوريين في الغوطة الشرقية ليسوا حقل تجارب للأسلحة الروسية الفتاكة التي تقتل المئات وتحول الآلاف إلى معاقين"، مشيراً إلى أن "سكان الغوطة الشرقية الذين يحبون الحياة ويريدون العيش بسلام في أرضهم مازالوا ينتظرون من يتصدى لإيقاف إرهاب نظام الأسد الذي أدى لتدمير مظاهر الحياة وقهر الإنسان."